يواصل وقف الأيتام تقديم لحوم الذبائح للأسر المحتاجة والفقراء والأيتام خاصة في المناطق المنكوبة، مع فريقها في الميدان يومين في الأسبوع في تنزانيا.
تعتبر عبادة الأضاحي من العبادات النادرة التي تلتقي فيها اليد المعطية باليد المتلقية، وتؤكد على مشاعر الأخوة والتعاون وترقى بها إلى أعلى الدرجات.
وقام وقف الأيتام بتوزيع لحوم الأضاحي في مدرسة التعليم الأساسيات في منطقة متوني الوسطى بمقاطعة دار السلام، حيث يتلقى مئات الطلاب، بمن فيهم الأيتام، تعليمهم.
كما قام وقف الأيتام التي لا تنسى الأسر الفقيرة وكذلك طلاب المدرسة بتسليم لحوم الأضاحي المتحصل عليها من الأضاحي النذور والعقيقة والصدقات التي تبرع بها المحسنون للأسر الفقيرة من خلال ممثليها.
وفي تصريح حول هذا الموضوع، قال ممثل وقف الأيتام في تنزانيا عبد الوهاب كابلان: "بسبب الجفاف والفقر في أفريقيا، يواجه إخواننا الذين يعيشون في المنطقة صعوبات في تناول الطعام الصحي، وتلاحظ اضطرابات النمو والأمراض المختلفة لدى كبار السن والأطفال بسبب إلى التغذية غير الصحية".
وأضاف: "ونحن في وقف الأيتام، فإننا نحاول التخفيف من متاعب إخواننا التنزانيين الذين يعانون من الجوع والفقر، كما نحاول مساعدة أهالي المنطقة على التعافي من خلال تنظيم تبرعات الذبائح بانتظام في تنزانيا".
ودعا المحسنين لتقديم الدعم في محاولة لرسم البسمة على مائدة أخ أفريقي، وقال: "إن رسوم التبرع بالأضاحي الأفريقية هي 3 آلاف و500 ليرة تركية، وسيتم إرسال مقاطع فيديو لذبح الأضاحي إلى الأخوة المحسنين".
كما قام كابلان ممثل وقف الأيتام بإسعاد الأطفال، واهتم بهم ولامس قلوبهم من خلال توزيع بعض الحلوى عليهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نعت كتائب القسام في بيانٍ لها الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" والذي قضى بغارة صهيونية مساء، أمس الجمعة، على الضاحية الجنوبية في بيروت.
ندد الأطباء والعاملون في القطاع الصحي في مظاهرة نظمت في مدينة مالاطيا، بالمجازر الصهيونية في غزة ومحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى والسيطرة على القدس بدعم أمريكي، مؤكدين ضرورة الاستمرار في الاحتجاجات والمقاطعة لمواجهة هذه الجرائم.
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني "عباس نيلفوروشان"، قُتل في الغارات الصهيونية على بيروت أمس الجمعة.
أصدر حزب "الهدى" في تركيا بياناً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، وعدد كبير من الأشخاص في القصف الصهيوني على بيروت، محذراً من الانقسامات الطائفية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، ومؤكداً ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني.